كشافة حامى الايمان
اهلا بكم فى موقع كشافة حامى الايمان وسوف تتعلموا منه كثيرا وهذا هو الموقع الرسمى لكشافة حامى الايمان وارجوا التسجيل فيه https://i.servimg.com/u/f80/18/36/36/20/41763310.jpg
كشافة حامى الايمان
اهلا بكم فى موقع كشافة حامى الايمان وسوف تتعلموا منه كثيرا وهذا هو الموقع الرسمى لكشافة حامى الايمان وارجوا التسجيل فيه https://i.servimg.com/u/f80/18/36/36/20/41763310.jpg
كشافة حامى الايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كشافة حامى الايمان

للكشافة النشيطة بقيادة كابتن : بطرس سمعان
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الموقع الرسمى لكشافة حامى الايمان

 

 قصة عن الغضب وتأثيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 15/06/2013
العمر : 48

قصة عن الغضب وتأثيرة Empty
مُساهمةموضوع: قصة عن الغضب وتأثيرة   قصة عن الغضب وتأثيرة Icon_minitimeالأحد يوليو 21, 2013 3:34 pm

قصة عن الغضب وتأثيره



كان الفتي سريع الغضب، حاد الانفعالات، لا يستطيع السيطرة علي أعصابه، وفي غضبه يتفوه بكلمات جارحة، فأعطاه والده كيسا به مجموعة من المسامير، وأوصاه أن يدق مسمار من هذه المسامير في سور الحديقة التي بالمنزل في كل مرة يغضب فيها ولا يستطيع السيطرة علي أعصابه.

في اليوم الأول دق الفتي 37 مسمارا في السور . لكن مع مرور الوقت، كان عدد المسامير يقل، فقد اكتشف الصبي أن السيطرة علي انفعالاته أسهل كثيرا من دق المسمار في السور.. وكذلك بدأ يفكر جيداً قبل أن يخطيء حيث ربط بين هذا الموضوع وذاك.. إلي أن جاء يوم.... لم يدق الفتي فيه أي مسمار لأنه نجح أخيرا في السيطرة علي أعصابه طوال اليوم وأن لا يغضب علي الإطلاق.

وسرعان ما أخبر والده بهذا الأمر، فما كان من الأب إلا أن اقترح عليه اقتراحا آخر وهو: أن يخلع مسمارا من المسامير التي دقها في كل مرة ينجح فيها في السيطرة علي أعصابه ولا يغضب مرت الأيام ونجح الابن في أن ينزع جميع المسامير التي كان قد دقها من قبل في السور. فقد استطاع فعلا أن يجتاز التدريب ويسيطر علي نفسه ويحفظها بدون غضب..

وبسرعة أخبر أباه بالنجاح في التدريب، وبأن جميع المسامير قد تم نزعها ولم يبق منها مسمارا واحدا في السور. فرح الأب بما فعله الابن، وأخذه من يده وذهب به إلي السور وقال له: "فعلا يا ابني أنت عملت عملا عظيما يستحق التقدير".
لكن أنظر إلي السور جيدا، وإلي كل هذه الثقوب التي أحدثتها المسامير فيه. لقد شوهت منظره ولن يعود السور علي نفس المنظر الذي كان عليه من قبل بنفس الطريقة..

فعندما تغضب وتتفوه بكلمات صعبة فانك تترك جرحا في نفوس الآخرين؛ تماما كمن يدق مسمارا في السور.
ربما تعتذر لهم كما تنزع المسمار من السور، لكنك ستترك جرحا في نفوسهم. ''فالجراح التي تسببها كلماتنا اللاذعة تماما مثل الثقوب التي تحدثها المسامير في السور"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://scouts.arabepro.com
 
قصة عن الغضب وتأثيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كشافة حامى الايمان :: ترانيم و صور دينية-
انتقل الى: